قررت الحكومة والأساتذة المتدربون الجلوس إلى طاولة الحوار، وذلك يومه السبت 23 يناير 2016 بولاية الرباط، لإيجاد صيغة توافقية، تُسهِم في إيجاد حل لهذه القضية.
وقد شارك في هذا الحوار، السيد والي جهة الرباط، والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، وبعض النقابات، والمبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد، قصد الوصول إلى حل توافقي. وجاءت الصيغة النهائية لحصيلة الحوار على أساس مقترح السيد الوالي الذي صرّح بأنه يمثل الحكومة، على النحو التالي:
وبعد ما يقارب الثلاثة أشهر من مقاطعة الأساتذة المتدربين، للدراسة في المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين، وما رافق ذلك من اعتصامات ومسيرات مطلبية، أدت إلى خلق نقاش مجتمعي متواص، هذه نتيجة الحوار بين الأطراف:
- استعداد الحكومة لتوظيف عناصر الفوج الحالي على دفعتين بعد مبارتين، الأولى في شهر غشت من 2016 والثانية بعد أجل لا يتعدى أربعة أشهر؛
- الاستمرار في الحوار حول المنحة؛
- عودة الأساتذة المتدربين إلى الدراسة؛
- استمرار النقاش العمومي في مجالاته حول المواضيع ذات الصلة؛
- الاقرار بجو الحوار البناء بين ممثل الحكومة وممثلي الأساتذة المتدربين بحضور ممثلين عن « المبادرة » وممثلي بعض هيئات المجتمع المدني وممثلي النقابات؛
- قيام الأطراف بتنوير الرأي العام حول مجريات الحوار بما يعكس روحه الايجابية؛
- انتظار مداولات ممثلي الأستاذة مع قواعدهم من أجل العودة للّقاء خلال الأسبوع المقبل بهدف مناقشة المقترح المطروح على ضوء المقترحات التي ستأتي باقي الأطراف.
وبناء عليه، يبقى أعضاء المبادرة، ومعهم العديد من الهيئات المدنية، على أتم الاستعداد للاستمرار في المساهمة بُغية تمتين جسور الحوار، وتقريب المواقف والبحث عن الضمانات التي ترضي الجميع.
نقلا عن الزنقة 20
