afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الوثائق التاريخية تكشف الحاجة الملحة لإعادة كتابة تاريخ الصحراء

 

الصحراء لايف : العيون


يشوب تاريخ الصحراء الكثير من القصور و التزييف و التضليل و الطمس، لإعتماده على الرواية الشفوية و الكتابات التي يفتقد العديد منها للمصداقية و عدم كفاية المعلومة التاريخية، هذا ماكشف عنه الدكتور عبدالوهاب سيبويه خلال محاضرته الإفتتاحية التي احتضنتها جامعة شراع الرمضانية لهذه السنة.
كشف المحاضر إلى أن ساكنة الصحراء تتوفر على كنز ثمين من الوثائق و المخطوطات التاريخية التي يعود البعض منها إلى أكثر من عشرة قرون ، و هو بدوره يحوز في خزانته الخاصة أكثر من 22 ألف مخطوط،  ورثها عن والده الذي هو سليل عائلة علم عريقة، هذه المخطوطات حسب قوله طمرها والده مدة طويلة مابين سنوات 1975 إلى حدود عام 1999 خوفا عليها من العبث و المصادرة من طرف جهات تريد أن يظل تاريخ الصحراء منسيا.
أكد الباحث سيبويه الذي يشتغل على المخطوط التاريخي منذ قرابة ثلاثة عقود إلى أن الصحراء عرفت الكتابة والنسخ و التأليف في وقت مبكر رغم حالة عدم الإستقرار والترحال التي عرفتها لمدة طويلة، كما أن هناك مجموعة من المعاملات التجارية و القضايا الإجتماعية والأمور الفقهية و الشرعية تم توثيقها في الوثائق المبثوثة عبر كل ربوع  الصحراء.
و خلص إلى أن الصحراء تتميز بمخطوط خاص بها يميزها عن باقي المخطوطات المتواجدة في دول الجوار، لا من حيث عدم التسفير و الإعتماد على الكراسة في الكتابة وحتى طريقة الرسم والكتابة.
و إعتبر أن عملية تحقيق المخطوطات المتوفرة ونفض الغبار عنها  سيساهم في إعادة كتابة تاريخ الصحراء بشكل أفضل بعيدا عن كافة أشكال المغالطات و التزييف. وذلك صونا لثقافة هذا المجتمع وحماية لذاكرته الجماعية من الإندثار و الضياع .  



نقلا عن نبض الصحراء

banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد