ينظم اتحاد الملتقى الثقافي والفني بآسا وبدعم من عمالة اقليم آسا الزاك و وزارة الثقافة والمجلس الاقليمي لآسا الزاك والمجلس البلدي لآسا وبشراكة مع المجلس الجهوي لحقوق الانسان كلميم وادنون الملتقى االثاني بآسا أيام 06/07 ماي 2016 تحت شعار "السياسة الثقافية رافعة نحو التنمية" ويتضمن برنامج الملتقى أنشطة ثقاقية وفنية متنوعة ويسعى الملتقى الى التعريف بالثقافة الحسانية والوقوف على المؤهلات الأدبية والثقافية بها أقليم آسا الزاك علاوة على الدور الذي تلعبه الثقافة المحلية على المستوى الجهوي والوطني والدولي ومن أهم فقرات الملتقى سينظم الاتحاد ندوة وطنية حول" المقاربة الحقوقية للثقافة الحسانية جهود و تطلعات" يؤطرها مجموعة من الدكاترة و الباحثين الجامعيين وحضور فعاليات اعلامية وسينظم معرضا ورواقا للكتاب من أجل التشجيع على القراءة في المجتمع كما سيشهد الملتقى تنظيم تنظيم أمسيات في الشعر و الموسيقى ومشاركة مجموعة من الشعراء و تنظيم عرض مسرحي و صبحية تربوية للاطفال بالمدينة .
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- تهافت الثقافة
محمد سالم البيهي
لم يشهد المغرب منذ امد حراكاً على الخوض في الثقافة من اهل الثقافة وغير اهلها كماشهد هذه السنوات الثلاث الاخيرة، حيث سار للثقافة (شأن ) كما يقال.
ونزلت شركات الانتاج منظموا المهرجانات والتظاهرات الثقافية بكل ثقلها الى ساحة الثقافة والتراث وخصوصا الثقافة الحسانية والثقافة الامازيغية مستغلة غياب وتغييب اهل الشان من الباحثين والمتخصصين بعلوم الثقافة ممن افنوا شبابهم في العمل والجهد والبحث العلمي لاجل ان تبقى ثقافتنا اصيلة نقية صالحة للاستفادة، وكان تاثير خوض شركات الانتاج والمتطفلون على الثقافة تاثيرا سياً للغاية حتى اصبحت ثقافة اهل الصحراء المعرفوة بثقافة البيضان او الثقافة الحسانية موضع للهزل والنكت والسخرية، واضحت ثقافة البدو المعرفوة بالرزانة والعلم والاجتهاد والتسامح اضحت مهزلة لمنظمي التظاهرات الثقافية والمخرجين بدون رقيب ولا حسيب.
وظل عدد من المهتمين بالثقافة عموما وثقافة اهل الصحراء خصوصا من الاساتذة والباحثين والنشطين من هيئات المدتمع المدني ظلو متمسكين بقيمهم عافين عن الخوض مع (الخائضين ).
وفي هذا الاطار اشيد بالاخوة في اتحاد الملتقى الثقافي والفني باسا الذين كانو وسيظلوا في مقدمة الفاعلين الحقيقين في مجال الثقافة والدفاع عن التراث والفنون الاصيلة بكل تنوعها، عربية اسلامية، حسانية، وامازيغية.
هذا التنوع المبني على قبول الاخر يخلق تناغم مابين الثقافات المكونة للهوية المغربية.
اتمنى ان تجد وزارة الثقافة والجهات المعنية بمراقبة ومتابعة الانتاجات الفنية والسنمائية وسيلة اكثر (انصافاً ) واعمق تاثيرا في تنظيم الحقل الثقافي بالمغرب، قبل ان تتحول الساحة الى مهزلة تقود لطمس وتشويه المكونات الرئيسية للهوية المغربية الاصيلة.