وفي هذا الصدد فإنني أستغرب شديد الاستغراب استهدافهما للسيد الرئيس محمد ضريف من خلال إقحامه في البيان الاستنكاري حيث يطالبانه بالاعتذار لهما على ما لحقهما من منشورات عبر الفيسبوك وهي منشورات لا صلة لهم بها سوى تأويل خاطئ أوله السيد عويس ملد حينما اطلع على حسابي الفيسبوكي الخاص وهذه خطوة غير محسوبة وغير مسؤولة لشخصين يمارسان السياسة وهما السيد عويس ملد والسيدة نورا الزهواني الأنصاري على اعتبار أنني قمت بسب الصحراويين والاستهزاء بهم وهذا كله أمر يبعث على الضحك والبكاء في نفس الوقت، وأما الضحك وهو طرحي للسؤال التالي إذا كانا يدعيان أنني أسب أهل الصحراء فمن أكون أنا؟ أنا صحراوي الأصل وفوق كل هذا وذاك أنا مغربي بغض النظر عن القبيلة والنسب والمعتقد فرغم الاختلاف يوحدنا الوطن ، وأما البكاء فهو نتيجة كمد على مثل هؤلاء الذين يعتنقون مذهب السياسة ويريدون ممارستها عبر حزب سياسي وهنا أتساءل إن كانوا مسئولين حكوميين مستقبلا وقام أحد بسبهم أو شتمهم أو انتقادهم عبر الفيسبوك فهل سيثيرون هذه الضجة الطفولية أم سيعملون بمنطق وأعرض عن الجاهلين بحكم أننا نرى كل يوم أشخاصا يتم انتقادهم من أهل الفن والسياسة وغيرها ولم يقوموا بهكذا ضجيجة التي تعرضهم للسخرية وشخصيا أنا أسخر من سلوكهم هذا.
من جانب آخر يبدوا أن السيد عويس ملد على اعتباره شخصا غائبا حاضرا في الحزب أحس بعقدة الذنب أنه لم يقدم أي إضافة جديدة للحزب ولا لأهل الصحراء أنفسهم ،وأن جل التنسيقيات التي تم تأسيسها عبر ربوع المملكة وخاصة التنسيقيات الموجودة بالصحراء لم يكن حاضرا في أي واحدة منها إضافة إلى التي تم تأسيسها يوم السبت 16 يناير 2016 والتي حضرها صحراويون وصحراويات وقد أخدنا تصريحا صحافيا (تجدونه مرفقا بالبيان) من ممثلة عن تنسيقية طانطان تؤكد من خلاله أن كل هذه الإدعاءات التي تمس شخص الرئيس بأنه عنصري لا أساس لها من الصحة وأنهم يحترمون الرئيس اشد الاحترام كما يحترمهم ولا وجود للعنصرية إلا في عقول بعض المحسوبين عن الصحراء ، وفي التصريح توجد السيدة السالكة لكتيف التي صرحت بأنه رغم الاختلاف الجغرافي فإن الوطن الكبير المغرب يجمعنا.
1-أقول بأن ما أنشره عبر حسابي الخاص بالفيسبوك فهو يمثلني أنا حسن المولوع ولا يمثل أي جهة معينة سواء كان الرئيس أو الحزب بأكمله ولا يتحمل الرئيس ما تتم كتابته عبر الفيسبوك على اعتبار أن هذا الفضاء أي الفيسبوك هو الملاذ الوحيد للباحثين عن حرية أرحب.
2-إن السيد عويس ملد افتعل قضية في خياله بأنني مسخر من طرف الرئيس تمهيدا لطرده وهذا غير صحيح أنفيه نفيا قاطعا ومن هنا وجب عليه أن يعتذر من الرئيس لأنه اتهمه اتهاما خطيرا
3-أصل هذه الحكاية ابتدأت في الفيسبوك ومازالت مستمرة عبر الفيسبوك والتي اشعلها هو السيد عويس ملد معي أنا شخصيا وحينما قمت برفع التحدي أمامه وقلت له قارعني بالحجة والبرهان في العالم الواقعي(مباشرة) وليس بالعالم الافتراضي (فيسبوك) لم يستطع المواجهة وفضل سلك طريق الفيسبوك إلى أن تطور خلافي معه ليصل حد اتهام الرئيس بالعنصرية.
4- إن السيدة نورة الزهواني ركبت الموجة وهي غير مذكورة في جميع منشوراتي اللهم إن كانت تحمل حقدا دفينا وأنا لا أعرف
5-لقد رغب العضوان بالمكتب السياسي الانضمام إلى صفوف المشوشين الذين تم طردهم في اجتماع للمكتب السياسي في إطار ما يسمى بمجموعة حياة ريجنسي ومجموعة أخرى حاولت نسف إحدى المؤتمرات وتم طردها بسبب الشغب.
6- لقد توصلت باعتباري مسؤولا إعلاميا ومتخصصا في التحقيق الصحافي بتقارير متعددة في الآونة الأخيرة ترصد التصرفات اللامسؤولة و الغير أخلاقية لمجموعة من الأشخاص الذين يشتغلون بشكل شبه ممنهج و عدائي لاختراق قواعد الحزب و تنظيماته المختلفة عن طريق نشر الأكاذيب و الإشاعات المغرضة التي تروم المساس بسمعة الحزب و التي وصلت إلى حد محاولة شراء ذمم بعض مناضلي ومناضلات الحزب بالأقاليم الجنوبية
إنني ( حسن المولوع )وعبر صفحتي الفيسبوكية وما أكتبه من خلالها لا أمثل إلا نفسي لأنني لست عضوا بالمجلس الوطني ولا عضوا بالمكتب السياسي أنا صحافي ورئيسي المباشر هو الدكتور محمد ضريف وله الحق في محاسبتي إن قمت بخطأ مهني سواء عبر الصحيفة الإلكترونية ديموك بريس أوالموقع الرسمي للحزب وبالمناسبة فالسيد عويس والسيدة نورا ومجموعة من أعضاء المكتب السياسي قامو يتوقيع بيان إلى الرأي العام يفيد أنه لا يجب اعتماد أي موقع أو حتى صفحات الفيسبوك أو موقع آخر من أجل الإطلاع على أنشطة الحزب والبلاغات الصادرة عنه وما إلى ذلك، ويحكمني أيضا قانون الصحافة ولا يحكمني عويس ولا الزهواني ولا غيرهم ممن ينتمي لأي جهاز تنظيمي بالحزب.
وأنا من هنا أفند ما جاء من ادعاءات باطلة حول ما تم نسبه إلي أنني اسب أو أشتم جهة من جهة مغربنا الحبيب.
إشارة 1: بمجرد علمي بأن السيد عويس أساء الفهم وقال إنني أسأت إليه ولأهل الصحراء قمت باعتذار رسمي له عبر صحيفة بالواضح وبمجرد كتابة الاعتذار بالرغم من أنني لم أرتكب شيئا أعتذر عليه قال السيد عويس بأنه يريد اعتذارا من الرئيس وقام بتصعيد لذلك وقال إن الرئيس له عقدة من صحراوة مما جعلني أكتب مجددا مقالا عبر صحيفة بالواضح اسحب فيه اعتذاري لأنه حسب ما تبين لي أن السيد عويس لا يستحق ذلك الاعتذار.
إشارة 2: السيد عويس لحد الآن لا يتوفر على بطاقة الانخراط بالحزب بحكم أنه لا يريد أن يؤدي واجب الانخراط وإن كان يتوفر عليها فليأتينا بها
إشارة 3 : يجب التمييز بين حسن المولوع الصحافي وبين حسن المولوع صاحب حساب فيسبوكي الذي يجعله أكثر حرية شريطة أن لا يسب ويقذف الأشخاص وأنا لم اسب ولم أقذفهم وإن قالوا عكس هذا فلياتوا ببرهانهم إن كانوا صادقين ،أنا أنتقذهم عبر الفيسبوك ولي الحق في ذلك وسأستمر في انتقاداتي سواء لهم أو لغيرهم كانوا من داخل الحزب أو خارجه وأنا صحافي دخلت عالم الصحافة حاملا رسالة الصدق والأمانة التي أتحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام القانون ومن هذا المنطلق أقول لهم لقد نجحت في استفزازكما وانطبقت علي مقولة أحد أساتذتي الصحافي غير المزعج لا يسمى صحافيا ناجحا فهو إما صحافي موظف أو صحافي فاشل ، أما الصحافي المبدع فهو الذي يزعج وسأستمر في ازعاجي وشغبي وإن خالفت القوانين فأول شخص سيقدم شكاية هو أنا ضد نفسي وما دمت سائرا في إطار القانون فإنني لا أخشى في قول الحق لومة لائم ولم أدخل الصحافة لأنال الإعجاب من الناس بل لأقول ما يجب أن يقال وأكتب ما يجب أن يكتب وهنا أستحضر مقولة أحد الاساتذه الذين درسوني بالمعهد العالي للصحافة والإعلام أن الصحافي ليس هو الكرافطة اي ربطة العنق الصحافي هو ناصية اللغة أولا و ثانيا الحصول على الخبر الغزير بالمعلومات.
خلاصة القول أعتذر لأهل الصحراء لأن هؤلاء أرادو الركوب على قضيتكهم والتي هي مقدس من مقدسات الوطن وأسحب اعتذاري لسيد عويس لتنضاف عليه السيدة نوارا التي أرادت أن تقحم نفسها في الموضوع وأقول لهما بأنني سأواصل انتقاداتي لهما ولغيرهم عبر حسابي الفيسبوكي وأعدكما بأنني لن أخوض في عرضيكما ولن أسبكما لأنه ليس من خلقي ولن أكذب عليكما كما فعلتما أنتما وكذبتما على رئيسكما أن قام بتسخيري تمهيدا لطردكما.
حسن المولوع