الصحراء لايف : بقلم الأستاذ الباحث الداودي أبا فلي
"إذا لم تستحي فافعل ما شئت"
في بحر الأسبوع الفارط و بعد إنقضاء دورة المجلس الجماعي لمدينة العيون و المصادقة على برنامج و نقاط بعضها إنساني قبل إدراجه في إختصاصات الجماعة الحضرية برز لنا أشباه السياسيين " الحلايقية ديال المعارضة حزب العدالة و التنمية و من معهم " بتبخيس مقررات المجلس و ممثلي الساكنة بدعوى المعارضة و عدم الفهم أو الانسحاب من الدورة !!!
للتوضيح
لنفهم الموضوع جيدا ورد في جدول الدورة الخاصة بالمجلس البلدي نقط كانت إنسانية في حد ذاتها أكثر منها إدارية إنشاء تجزئة للعمال و المهنيين حي صناعي و إنشاء مركز لعاملات المنازل "الموقف" مجهز لكن الادهى و الامر أن ما أقدم عليه أشباه السياسيين حلف المعارضة بالمجلس هو التصويت بالرفض ضد هذه النقط بالذات دون ذكر الأخرى التي مرت هي كذلك بالرفض من طرف المعارضة التي تدعي مراعات اهتمامات السكان و هي أبرز منافق بصفتها الحزب القائد للحكومة التي دمرت الانسان المغربي و لم تترك ملفا اجتماعيا و لا إنسانيا إلا و هدمته أو كذبت على أهله
لكن أن يقوم الفريق المعارض بالإطلالات الإعلامية المضللة للضحك على الذقون و في إطار المحافظة على الأصوات الانتخابية فنحن نقول لا و ألف لا لمن يكذب و ينافق, احد العضوات وفي خرجتها الإعلامية بدت كمن يضحك على نفسه في إطار الترنح بين نحن نعارض نحن ننسحب و نحن بالاولى أن تقولي لا نصلح أن نكون هنا أما كبير فريقهم الذي هو في نفس الوقت عضو برلماني عن الجهة لم نجده يوما يدافع عن تطلعات سكان المنطقة حتى أن النقطة الإنسانية لعاملات تقطعت بهم السبل أعمت نفسه "فتعسا لأصحاب السعير" لكن في الحقيقة أهل تيغمرت أولى بذلك فللعيون رجالها السيد مولاي حمدي ولد الرشيد رجل المواقف
السيد حمدي ولد الرشيد الرئيس و النائب و الممثل و الشيخ الرجل الذي تجده في كل المراحل يمثل السكان يدافع عن المصالح يجلب المصالح تجده مع الصغير و الكبير لا ينسا أحدا من أهل الصحراء بكبارهم مثقفيهم عمالهم نسائهم رجالهم الكل عنده سواسية , لكن المشكل في التافهيين الذين يدعون تمثيل السكان و هم في الحقيقة لم نجدهم يوما حتى في الشارع لكي نشكي همومنا أو لكي تقضى مصالحنا.
الحقيقة أن الرجل مولاي حمدي ولد الرشيد لم يفهمه هؤلاء الشرذمة المنسحبون أن الرجل في بيته العيون و أن من يحيط به هم أهله أهل العيون و هو في قراراته يراعي مصالح أهل العيون و يسعى للرفع من قيمة العيون التي أصبحت تضاهي كبرى المدن العيون الورش المفتوح التي لا يكاد ينتهي فيها مشروع جديد إلا و يبتدئ واحد جديد "الحمد لله"
وبالتالي نبدي إستيائنا حينما يتعرض الناجح الشخص الناجح للكثير من التهم و هنا يتحتم على الناجح إدراك أن تلك الشائعات المغرضة و الاتهامات الزائفة ما كانت لولا نفوس مريضة حاقدة حاسدة تنهش قلوبهم نار الغيرة مما وصل إليه مولاي حمدي ولد الرشيد إليه فالرجل أكبر من ذلك و نقول له تقدم و أجعل طاقتك للجديد من الأعمال و المنجزات و الطموحات و ترك لسان الرد لنا نحن أدرى بالفاشلين .