الصحراء لايف :
نظمت مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، ندوة دولية ولقاء صحفيا عن بعد عبر المباشر، على موقع وصفحة وقناة الطريقة البصيرية بعنوان “لا للتشويش على المسار القانوني للكشف عن مصير المجاهد المغربي سيدي محمد بصير، “بصيري”.
وقد ألقى رئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام مولاي إسماعيل بصير، كلمة أشار خلالها إلى أن مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، التي أحيت بالأمس الذكرى الفضية لانتفاضة المجاهد المغربي سيدي محمد بصير، والتي هي نفسها ذكرى اختفائه القسري الذي تعرض له من قبل السلطات الاستعمارية الإسبانية، قد بعثت من خلال هذا الحدث رسائل الى البوليساريو تؤكد من خلالها على أن المجاهد سيدي ابراهيم بصيري مجاهد مغربي وحدوي، ولا علاقة له بأي طروحات انفصالية.
ولفت بصير إلى أن جبهة البوليساريو لم تقدم أي شيء لقضية اختفاء المجاهد بصيري رغم ادعائها بأنه رمزها الروحي، مشددا على أنه ناضل ضد المستعمر الإسباني من أجل الوطن ووحدته لا من أجل الانفصال.
واستعرض رئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام الجهود التي تبذلها العائلة بشتى الوسائل القانونية لتظهر حقيقة اختفاء ابنها المجاهد، مشيرا إلى أن الدولة الإسبانية اليوم أصبحت تتجاوب مع الأسرة بواسطة مجموعة العمل الأممية للاختفاءات القسرية بشكل سلس في الموضوع، وأن هذا التواصل الإيجابي المثمر سيستمر إلى أن تكشف عن مصير المجاهد المغربي والمقاوم الوطني سيدي محمد بصير، ويتم الاطلاع على قبره ورفاته، ليدفن مع أبويه وإخوانه جنبا إلى جنب في مقبرة الزاوية البصيرية.