afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

هذا ماوصلت إليه التحقيقات مع الناجين من مآساة لانزاروتي

 

الصحراء لايف :


كشفت تسريبات التحقيقات الإسبانية في قضية مصرع 7 شبان مغاربة، يرجح أن بينهم قاصر، في عرض مياه طرفاية وجزر الكناري، غرقا وبسبب البرد، يوم 15 من الشهر المنصرم، وجود شبكة إجرامية لتهريب الشبان المغاربة من مدن الأقاليم الجنوبية إلى جزر الكناري، تتخذ من ساحل مدينة طانطان مركزا للانطلاق.

 

وأضافت المعلومات ذاتها أن الشبكة تستخلص 10 آلاف درهم (مليون سنتيم) من كل شاب يرغب في الهجرة على متن زوق مطاطي.

 

التحقيقات أوضحت أن القارب خرج ليلة يوم السبت 13 يناير المنصرم من ساحل طانطان، ووصل إلى شاطئ “باستيان” بجزيرة لانثاروتي بالكناري يوم الاثنين (15 من نفس الشهر)، مبرزة أن 5 من الشبان المغاربة لقوا حتفهم بسبب البرد أثناء الرحلة، وينحدر  القتلى الخمسة من مدينة كلميم، فيما الهالكان الآخران ينحدران من طانطان وتوفيا غرقا في شاطئ “باستيان” بعد محاولة المهاجرين الوصول إلى البر سباحة. في المقابل، بلغ عدد الذين تم إنقاذهم 20 مغربيا، وأشارت إلى أن أغلبهم ينحدرون من مدينة كلميم، والباقية من مختلف الأقاليم الجنوبية للمملكة. 

 

ووفقا لصحيفة “إلدياريو”، فإن مواطنة مغربية تدعى فاطمة تنحدر من كلميم وتعيش في جزر الكناري، أوضحت أن شقيقا لها يدعى أحرضان يبلغ من العمر 20 ربيعا كان من بين القتلى، مبينة أنه كان يدرس في شعبة “الكهرباء”. وأرجعت فاطمة سبب مغامرته شقيقها بحياته قائلة: “في كلميم ليس هناك ما يقوم به، لا هو ولا غيره”.

 

مواطن مغربي آخر في جزر الكناري أوضح، أيضا، أن شقيقا له يدعى عزيز كان من بيت القتلى، ويرى هذا المواطن أن شقيقه “كان يعمل في أي شيء” في المغرب. وأضاف أن شقيقه كان يقول “منذ سنة 2010 إنه سيركب البحر من أجل أوروبا، ولكن لم يقم في السابق بذلك، لذلك لم نأخذ كلامه على محمل الجد”. وأردف شارحا: “لم يكن عليه ركوب البحر. كان لديه ما يعيش به. لكن كان يقول إنه يريد أن يرى إسبانيا”.

 

المغربي مصطفى كوريسي، ممثل الجالية الإسلامية في منطقة شاطئ بلانكا، أرجع مغامرة الشبان الـ27 بحياتهم وسقوط 7 قتلى، إلى البطالة في مدينة كلميم، وفي هذا قال: “في مدينة كلميم ليست هناك فرص شغل لمحاربة البطالة في صفوف الشباب، منهم حاملو الشواهد”.

 

يحكي الناجون أنه خرج ليلة السبت 13 يناير، لكن القارب لم يكن يتقدم بما فيه الكفاية، وفي ليلة الأحد بدأ أحدهم يهذي ويقول كلاما غير مفهوم، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب البرد والجوع، بعد أن قرر المهربون التخلص من المؤونة والماء بعد أن بدأت المياه تغمر القارب، بعدها توفي أربعة شبان آخرون، فيما الاثنان الآخران توفيا بعد محاولتهما الوصول سباحة إلى البر. ويضيفون أن البعض منهم طرح إمكانية التخلص من القتلى في عرض البحر، لكن اعتراض البعض جعلهم يحتفظون بهم في القارب.

 


banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد