الصحراء لايف : احمد الساسي
رغم تهديد اللجنة التنفيذية لمنظمة الاتحاد الافريقي دولة الكوت ديڤوار بإلغاء القمة الأفروأوروبية في حال عدم دعوة جبهة البوليساريو رسميا للمشاركة في القمة الخامسة المزمع تنظيمها بالعاصمة “ابيدجان” يومي 29/30 نوفمبر القادم، ونفاد مهلة الـ10 أيام كأخر أجل لتنفيذ قرار الاستدعاء، اختارت الكوت ديفوار التصعيد والوقوف بجانب المملكة المغربية بحيث رفضت الخضوع لتهديدات المنظمة القارية، ولم تستدعي ممثلي جبهة البوليساريو لحضور أشغال القمة.
وفي ذات السياق تداولت صحيفة “جون أفريك” الذائعة الصيت بالفارة السمراء تصريح مسؤول بارز في الكوت ديفوار قوله: “أننا لا نعترف بهذه الدولة وقد أبلغنا رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي بذلك، كما أننا نحن من نمول هذه القمة ولنا الحق في دعوة من نشاء..” في إشارة واضحة منه بعدم الترحيب بممثلي جبهة البوليساريو في القمة الهامة.
وذكرت ذات الصحيفة حسب مصادرها الدبلوماسية أن حكومة الكوت ديڤوار ترفض أن تكون طرفا أو سببا في معركة دبلوماسية بين المغاربة والصحراويين، كما حصل في القمة العربية-الأفريقية في مالابو في نوفمبر 2016، أو كما حصل في قمة مابوتو (بين اليابان وأفريقيا) في شهر غشت الماضي.