afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

حصري: عودة الدفئ الدبلوماسي للعلاقات المغربية الموريتانية..تفاصيل


الصحراء لايف : احمد الساسي
 
استمرارا منا لتغطية ومتابعة المشهد السياسي الإقليمي والخاص بتطور الأحداث المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية الثنائية بين المملكة المغربية وشقيقتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتماشيا مع ما نشرته صحيفتكم “الصحراء زووم” من أخبار ومقالات تحليلية ركزت إجمالا حول اقتراب بسط الاستقرار داخل علاقات البلدين الشقيقين، تعود موريتانيا اليوم للرشد السياسي الذي ظل يطبع علاقات البلدين منذ استقلالها، لتقرر تعيين أحد أهم دبلوماسييها وأحد منظري السياسة الحالية للدولة الموريتانية السيد “مولاي ولد محمد لغظف” سفيرا معتمدا بالمملكة المغربية، وهو المنصب الذي ظل شاغرا لمدة ناهزت ست سنوات، بسبب تشنج علاقاتهما الدبلوماسية طيلة هذه المدة.

 شغل السفير الجديد “مولاي ولد محمد لغظف” ذو 60 سنة منصب الوزير الأول بحكومة الرئيس الحالي “محمد ولد عبد العزيز”، كما عمل خبيرا بمركز التنمية الصناعية لدول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ والاتحاد الأوربي سنة 1991، واستشاريا مكلفا بتثمين الموارد المعدنية لدول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ سنة 1997، ليعمل من سنة 2000 إلى غاية 2006 منسقا لمشروع التنمية المندمجة للحوض الشرقي (موريتانيا)، الممول من طرف التعاون البلجيكي، وفي سنة 2006 عمل سفيرا فوق العادة وكامل السلطات للجمهورية الإسلامية الموريتانية فيبروكسيل والاتحاد الأوربي، ليعين في 14 غشت 2008 وزيرا أول بتكليف من المجلس الأعلى للدولة الذي يتزعمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليحل محله بعد رئاسيات 2014 “يحيى ولد ولد حد أمين”.

 يأتي تعيين السفير الموريتاني بالمملكة المغربية بعد استجابة هذه الأخيرة لمذكرات الإيقاف الدولية الصادرة في حق المعارض البارز للنظام الموريتاني “محمد ولد بوعماتو” الذي انتشر خبر ترحيله لدولة فرنسا الحامل لجنسيتها، والمتهم بالتخطيط المباشر والغير مباشر للعصيان المدني من داخل التراب المغربي ضد النظام الموريتاني الحالي، كما ستعرف الأيام القليلة القادمة اعتماد السفيرين الممثلين للبلدين الشقيقين بشكل رسمي، ليعود الدفئ الدبلوماسي داخل علاقاتهما التاريخية.

 


banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد