afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية توضح بخصوص ما حدث بصلاة العيد ببوجدور

 

الصحراء لايف : عالي التومي


أكد مصدر من مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببوجدور، أن ما جرى  صباح يومه الاثنبن 26 يونيو الجاري بمصلى بوجدور خلال اداء صلاة العيد، تم تضخيمه اعلاميا، وإعطائه أكثر من حجمه الطبيعي .


 وقال المصدر نفسه , ان ارتكاب رئيس المجلس العلمي المحلي “أبو الحسن “، من مواليد سنة1949  خريج جامعة القرويين سنة1972 وهو أستاذ لمادة التربية الإسلامية ،واللغة العربية بإقليم طانطان وكليميم  ، ثم بعدها عين  مديرا ﻹحدى المؤسسات التعليمية ببوجدور ، وله شواهد علمية عالية ، خولت له منصب رئيس المجلس العلمي ببوجدور لمدة 8 سنوات .

إرتكابه لأخطاء سهوا منه أو  هفوات حصلت له دون قصد ،  خلال أداء صلاة العيد صبا ح اليوم ،  يعد أمرا عاديا،  فقد وقعت حالات مماثلة  له للعديد من الأئمة الكبار .

 و قد حددت الشريعة الإسلامية الكيفية التي يتم بها تصحيح هذه الأخطاء ، فالمطلوب هنا  أن تنصحوا الإمام المذكور بالتوبة من سوء صنيعه، فإن استجاب فهو المطلوب، وإلا استبدلوه إن أمكن، فإن لم يمكن فصلوا خلفه ولا تفوتوا الجماعة بسبب معصية هذا الإمام.

 لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم.” رواه أحمد وغيره.

 غير أن حقيقة ماجرى صباح اليوم أثناء تأدية صلاة العيد ، هو أن  بعض المصلين كانت لهم نية مبيتة  في تأجيج الوضع ، خاصة حضور فئة من الساكنة التي كانت لها حسابات شخصية  مع عامل الإقليم المنتهية صلاحيته السيد “العربي التويجر”.

 تريد بها إيصال رسالة عن سخطهم وعدم رضاهم عن أمور ما جرت بينهم وبينه خلال ولايته المنتهية ، و ما يؤكد هذا الكلام هو رفع بعض المصلين شعار “إرحل” قبل الصلاة ثم أستمر الحال إلى مابعد الصلاة ، مما حتم التدخل الأمني الذي هدأ من تفاقم الإحتجاج ، وهو ما أثر على الإمام المذكور فأربكه و أفقده التركيز نهائيا .

وعندما عادت الأوضاع إلى مجراها الطبيعي  عوض الإمام بخطيب آخر أتمم الخطبة بشكل طبيعي بعد عودة الناس لأمكنتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الجانب الديني يبقى بعيدا عن أن أية حسابات شخصية ضييقة مهما كان لونها ، وللمكان حرمته المقدسة فهو مكان للعبادة لا لشئ غير ذلك يضيف ذات المصدر .

 


banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد