الصحراء لايف : اتفرح حيمد
نظم المجلس الإقليمي صباح اليوم بالسمارة لقاءا تواصليا يهدف إحداث الية تشاركية للحوار والتشاور تعنى بادماج الساكنة المحلية في السيرورة الديمقراطية عبر تمكينهم من المساهمة في تسيير الشؤون العامة لاقليم السمارة.
وتميز اللقاء التواصلي بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي والسادة أعضاء المجلس بالإضافة إلى رئيس قسم الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني فضلا عن حضور الجسم الصحافي.
وفي كلمة له خلال افتتاح اللقاء التواصلي شدد رئيس المجلس الإقليمي على ضرورة اشراك مكونات المجتمع المدني في صنع القرار وفي تقوية وتعزيز جسور التفاعل والحوار بين المجلس الإقليمي للسمارة ومحيطه العام قصد تحقيق الحكامة الجيدة.
كما أكد أن المشاركة العامة للمواطنين والمواطنات في صناعة القرارات من شانها أن تعزز الشفافية والمصداقية والفعالية وان تساهم في تجاوز الاختلالات وان تلعب دورا محوريا لما تزخر به من امكانات وقدرات بشرية وكذا مادية.
واردف أن المشرع نص في الفصل 139 على ان مجالس الجهات والجماعات تضع اليات تشاركية للحوار والتشاور لتسيير مساهمة المواطنات والمواطنين والجمعيات في اعداد برامج التنمية واعدادها.
من جهة اخرى تحدث عن التكلفة الإجمالية لبرنامج الشطر الرابع والتي تقدر بحوالي 75 مليار سنتيم إذ كان قد بدأ الاشتغال عليها منذ سنة 2016، بالإضافة إلى برنامج اخر متعلق بالجهة لا يقل اهمية عن باقي البرامج وتصل تكلفته الى 26 مليار سنتيم.ستخصص 20 مليار سنتيم للمجال الحضري في حين سيتم تخصيص ما يقارب 6 مليار سنتيم لتنمية العالم القروي.
هذا دون اغفال البرنامج النموذجي الذي تم توقيعه امام جلالة الملك في عيد المسيرة الخضراء عام 2015 يتعلق بتدبير المرافق العمومية وصيانة الطرقات وانشاء كلية العلوم الشرعية بغلاف مالي يعادل 7 مليار سنتيم .
وفي نهاية اللقاء فتح الباب لمداخلات الفاعلين الجمعويين فتشعبت التساؤلات التي أجاب عنها السيد رئيس المجلس الإقليمي وأكد على ضرورة عقد لقاء آخر قصد إبداء أطياف المجتمع المدني لمقترحاتهم ومشاريعهم في سبيل المساهمة في قطار تنمية اقليم السمارة.
