afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

القانون الداخلي لحزب الاستقلال يفضح اتهامات شباط لولد الرشيد

 

الصحراء لايف : ابيبك المحفوظ


في إطار التشويش الذي يقوم به البعض من أجل تأخير المؤتمر العام لحزب الاستقلال المتأخر أصلا 6 أشهر ، وبعد فضيحة مؤامرة 8 من أكتوبر التي تبين زيفها ، وفضيحة  اللقاء الوطني لأعضاء المكاتب الوطنية و التنفيذية لهيئات الحزب و روابطه المهنية و تنظيماته الموازية و ما تلاها من هجمة منكرة في الصحافة الالكترونية و الورقية  من قبيل ” عصابة تحاول سرق الحزب ” ، و على منصات التواصل الاجتماعي من تهجم قدحي لا يليق بمناضلي ومناضلات حزب الإستقلال ، على عدد من قيادات اللجنة التنفيذية مرورا  بالإستهتار باللهجة الحسانية .

ومع توالي كل هذه الحملات الفاشلة ، كان من اللازم اللجوء إلى طرق أخرى من أجل المناورة و كسب وقت مستقطع ، تفتقت عبقرية عبدة المركز العام وكبير عرابيهم الذي علمهم السحر إلى حق يراد به باطل ،باللجوء للقضاء .

ولكي يكون للأمر وقع كبير على الشارع ، قامت جريدة المساء التي أفردت الصفحة الرابعة لخبر وعنوان بحجم كبير ” اتهامات بتزوير أختام ، وانتحال صفة شباط ، تجر ولد الرشيد إلى التحقيق ” ، ليتبين بعد ربط الإتصال بأكثر من قيادي بحزب الاستقلال أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام أو حتى استدعاء للقيادي بحزب الاستقلال مولاي حمدي ولد الرشيد ، و أن كل ما في الأمر هو تحرير محضر قضائي بخصوص صحة الإمضاء الموجود على بيانات اللجنة التنفيذية ، ليتأكد أنها لا تخص حميد شباط ، أما فيما يتعلق بالأختام فهي اتضح انها اللجنة التنفيذية و يحق لها استخدامه في غياب غير مبرر للامين العام وتنسجم بشكل تام مع منطوق المادة 46 من القانون الداخلي للحزب التي تقول ” يترأس الأمين العام للحزب اجتماعات اللجنة التنفيذية و يسهر على حسن سير الجلسات و تنظيم المناقشات و اتخاذ القرارات ، وفي حالة غيابه ينتدب من يتولى هذه المهمة “.

وبهذه الخطوة تكون قد سقطت أخر أوراق التوت عن ممتهني النضال الافتراضي  ، وتكشفت صورتهم الحقيقية لكل المناضلات و المناضلين الشرفاء في حزب الاستقلال .


وقد وضع مولاي حمدي ولد الرشيد وعلى أثير MFM النقط على الحروف بشكل لا مواربة فيها قطع من خلاله الشك باليقين ورفع كل اللبس و التعميم و التعويم وخلط الحقائق التي يحاول شذاذ الأفاق من مريدي المركز العام وتكشف الخيط الأبيض من الأسود، حيث بسط ولد الرشيد الحقائق و الوقائع بشكل جلي، فالحق يعلو و لايعلى عليه و أن  لغرابالهم أن يحجبها.

 


banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد