الصحراء لايف : العيون

 

بيان شباب الشرفاء الرقيبات

 

في ظل السياسة القديمة الجديدة التي ما فتئت بعض الاطراف العزف على أوتارها، بين الفينة و الاخرى، لدق اسفين العداوة و البغضاء بين مكونات المجتمع الواحد، خدمة لاجندة ومخططات ذاتية وقبلية ضيقة.

   

وعلى اثر التطاول و الاعتداء اللفظي الذي طال أحد شيوخ قبيلة الشرفاء الركيبات "مولاي حمدي ولد الرشيد" بمطار لاس بالماس، من طرف نكرة امعة دفع  به لآتون مؤامرة مدفوعة الاجر مسبقا، ومكشوفة الاهداف و الغايات الحقيرة، واتفه من ان تنطلي على  عاقل، مؤامرة تروم النيل من قامة سياسية و شخصية اعتبارية، لدى ساكنة الصحراء قاطبة و الشرفاء الركيبات خاصة، والذي يبقى المس به مساسا بالقبيلة اجمع .

  

فغير خاف على احد ما قدمه مولاي حمدي ولد الرشيد من خدمات جليلة ومنجزات بينة، لاينكرها الا جاحد او حاقد، في سبيل رقي مدينة العيون والمنطقة ككل ورفعة اهلها، وهي اكبر من ان تخفى بغربال العنصرية والقبلية المقيتة، ولا و لن تنال منها خطوة طائشة من طرف نكرة إحترف العمالة و الاسترزاق، على حساب معاناة الصحراويين، في محاولة بئيسة معروفة النوايا و الخلفيات، وتبقى اصغر واتفه من ان تنال من المكانة العالية الرفيعة التي يحظى بها مولاي حمدي ولد الرشيد في القلوب و الالباب، ولن تفت من عزيمة رجل وطني من العيار الثقيل  واضح المبادئ ومنسجم القناعات .

وتأسيسا على ما سبق نعلن نحن شباب الركيبات المجتمعون بمنزل المجاهد الشيخ ولد المجاهد علي ولد بويا ولد ميارة للرأي العام مايلي:

1) إمتعاضنا الشديد من تقاعس المصالح القنصلية المغربية بلاس بالماس دون مبرر وبشكل غير مفهوم من حادث إعتداء ممنهج ضد فريق يمثل الوطن .

2) إستغرابنا من التعامل المزدوج لوسائل الإعلام الوطني مع كل ما يتعلق بالصحراء والصحراويين وتخلفها الواضح عن فضح هذه المؤمرات التي تستهدف الصحراويين الوطنيين .

3) تنديدنا الشديد بهذا السلوك المشين و المرفوض جملة وتفصيلا و المنافي للقيم و الاخلاق  وثقافة المجتمع الصحراوي.

2) وقوفنا وقفة رجل واحد وراء مولاي حمدي ولد الرشيد ورفضنا الكلي لما تعرض له من تصرفات مشينة بمطار لاس بالماس وبملعب المقابلة .

3) شجبنا القوي لاستهداف رموز القبيلة والذي يبقى خطا احمرا لن نسمح بتجاوزه من الأن فصاعدا .

4) تأكيدنا التام و المطلق على ان التطاول علي اي فرد من افراد مكون القبيلة هو استهداف لجميع مكوناتها.

5 ) إحتفاظنا بحق الرد بالشكل والتوقيت المناسبين على هذا الفعل المشين الذي نعرف فاعلييه واحدا واحدا بالأسماء والعناوين والخلفيات المسمومة .