afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

“نخب الصحراء تفكك بالرباط حقيقةالواقع في الصحراء”

 

 

الصحراء لايف : الرباط


نظمت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية بشراكة مع حزب الإصلاح والتنمية بالمقر المركزي للحزب بشارع باستور المتواجد بحي الليمون بالعاصمة الرباط يوم السبت 30يناير 2016 إبتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، ندوة وطنية حول ” التحولات السياسية والسوسيواقتصادية والثقافية بالأقاليم الجنوبية ورهانات المرحلة”. حيث إفتتح الأمين العام لحزب الهلال أشغال الندوة بكلمة تأطيرية، عقبتها مداخلة رئيس حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية بوجمعة بيناهو الذي قارب فعلية التمكين السياسي للشباب الصحراوي من خلال إنتخابات الرابع من شتنبر 2015. فيما تطرق الأستاذ يوسف بوعنيس مستشار رئيس الحكومة لموضوع الجهوية المتقدمة كمدخل لتنزيل الحكم الذاتي وربط ذلك بحتميةإشراك الشباب الصحراويفي قضايا التدبير ، ليتناول بعد ذلك وزير التعمير واعداد التراب محمد الحياني واقع الحكامة بالأقاليم الجنوبية. هذا فضلا عن مداخلة وزير الفلاحة والصيد البحري سيداتي بوغنبور حول فعلية الحقوق الإقتصادية والإجتماعية في الصحراء. لتختم الدكتورة عزيزة العكيدي وزيرة الثقافة قائمة المداخلات بورقة حول دور الثقافة الحسانية في دعم الترابط الهوياتي الوطني ودعم منظومة الحقوق الثقافية.وعرفت الندوة نجاحاً متميزاً نظرا لمجموعة من الإعتبارات منها حجم الحضور ووزنه السياسي ،وجرأة مداخلات الأساتذة المحاضرين وتفاعل الحضور،وكانت هناك مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة الورقية والإلكترونية،بحيث تمت تغطية النشاط من وكالة المغرب العربي للأنباء ومن القناة الثانية والقناة الأولى وكذلك الإذاعة الوطنية ،وفي الختام نوه السيد الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية الأستاذ عبد الرحمن الكوهن بالمستوى الفكري الراقي للنخب الصحراوية والتي برهنت بأنها في مستوى اللحظة التاريخية وستكون لها كلمتها قي جميع القضايا المتعلقة بقضية الصحراء،نظرا لجرأتها ومصداقيتها ،ووطنيتها وإصرارها على الدفاع عن قضايا المجتمع الصحراوي بشكل عام والشباب بشكل خاص.


banner ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد