الصحراء لايف : ابيبك المحفوظ
ذكرت مصادر إعلامية أن الزيارة التي قام بها زعيم الأحرار " أخنوش " متأبطا بزعيم الحركيين " لعنصر " ، إلى رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بالأمس ، فتحت الباب على عدد من القيادات التابعة لحزب العدالة والتنمية لتعبير ، بعد أن تداعت إلى مسامعها أنباء تفيد تراجع بن كيران عن مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة المقبلة .
بحيث ذكرت بعض هذه القيادات من خلال تدوينات على صفحاتها الفيسبوكية ، أن التخلي عن حزب الاستقلال والتحالف مع أحزب الوفاق كما أصبح يطلق عليها ، هو أمر سيشكل ضربة قوية إلى حزب العدالة والتنمية ونهاية مصداقيته .
ومن بين تلك التدوينات ما كتبه حسن حمورو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية قال : التصريح الذي أدلى به الزعيم المظلي عزيز أخنوش عقب لقائه بالأخ الأمين العام رئيس الحكومة... تصريح وقح وخال من اللباقة... كيف له أن يتحدث بصيغة "حاولنا إقناع رئيس الحكومة" ... و "طلب مهلة".. وكأن المشكل في بنكيران... من يخبر صاحب "أغراس أغراس" (أغراس نحو الثروة طبعا).. أنه مجرد رئيس حزب مكلف بمهمة... من يذكره أنه جاء إلى بيت زعيم الحزب الفائز في الانتخابات ب 125 مقعد...المعين من طرف الملك رئيسا للحكومة... ولم يأتي إلى بيت مستخدم في إحدى شركاته ينتظر عطفه ورحمته!!
وفي سياق متصل أضاف " هذه العملية تتطلب تواجد الاستقلال في الحكومة "
وهناك تدوينات أخرى لقياديين في المصباح سارت على نفس الطريق المعارض بقوة شديدة لفك الارتباط مع حزب الاستقلال و تغييره بأحزاب " الوفاق " .