الصحراء لايف : ادارة الموقع
بعد انتهاء الفترة المحددة لاستطلاع الرأي الذي قام به موقع ” الصحراء لايف ” والذي خص مدراء مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون ، وبعد تمحيص النتائج من طرف تقني الموقع جاءت كتالي :
1) الدكتور بفركان حسن بنسبة %72.88
2) الدكتور بوكريم أحمد بنسبة %13.13
3) الدكتور بنجلون محمد بنسبة %10.16
4) الدكتور الحتحات نجيب بنسبة %3.83
و بهذه المناسبة تتقدم إدارة الموقع بشكر كل من شارك في هذا الاستطلاع .
وستقوم إدارة الموقع بالاتصال بالدكتور حسن بفركان لتقديم هدية له ، نيابة عن جميع قراء الموقع وهي عبارة عن تذكار ، نشكره من خلاله على كل ما قام به لقطاع الصحة بمدينة العيون التي عين فيها سنة 2002 بقسم المستعجلات ، ثم بعد ذالك انتقل إلى مصلحة تصفية الكلى ، التي لم تكن حينها تتوفر على طبيب مختص وقضى زهاء الثلاث سنوات ونصف لوحده يقوم بمراقبة المرضى كلينكيا و بيولوجيا خلال حصص التصفية ، حيث قفز العدد من 43 إلى 97 مريض في ظرف 4 سنوات وذلك بالتعاون مع جمعية MASOUM التي يرأسها السيد خالد رقيبي ، و هو الأمر الذي لازال عدد من المرضى في مركز التصفية يتذكرون الدكتور بفركان بكثير من الخير على ما ساعد فيه حتى أصبح المركز في وضعه الحالي .
وفي سنة 2010 أصبح نائب مدير المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي وبعده تقريبا بسنة توالى المسؤولية بشكل رسمي لتبدأ مرحلة التأسيس لإدارة مواطنة بشكل فعلي ، عرفة نوع من الانضباط لازال الكثير يتحسر عليه إلى اليوم ، حيث ذكر بعض ممن شاركوه الإدارة في تلك الفترة أنه كان يسبب لهم التعب الشديد من كثرة العمل من خلال تواجده المستمر بالمستشفى ليلا و نهارا و أيام العطل ، أما بخصوص الإضافات في المستشفى فقد سبق أن ذكرنا القليل منها في الخبر الخاص باستطلاع الرأي ، وهناك الكثير سنأتي عليه إن شاء الله .
وبعد كل هذه الانجازات تم توقيف الدكتور حسن بفركان سنة 2014 بسبب وفاة سيدة في قسم الولادة ، مع العلم أنه لم يكن حينها بالمستشفى ، حيث كان في إجازته السنوية خارج مدينة العيون ، وبعد توقيفه الغير قانوني ، عاد إلى مصلحة تصفية الكلى لمدة ثلاثة أشهر ليتم نقله بعدها إلى المركز الصحي بحي العودة وهي إشارة واضحة و نوع من العقاب على العمل الجيد و الكفاءة العالية ، وعلى الرغم من ذالك انتصرت مهنيته على كل شيء وواصل عمله الذي أحبه إلى أن انتقل إلى العمل في مدينة اكادير ، ومن هنا نوجه إليه تحية شكر وإجلال و من خلاله إلى كل الأطباء و الممرضين المهنيين في عملهم .