انطلق الاحتفاء بالديوان وصاحبه في الساعة الخامسة مساء أول أمس 14 نونبر 2015، حيث بدأ بقراءات نقدية في الديوان لكل من الدكتور الشاعر والناقد عبد العزيز ساهر، والناقد عبد الرحمان الخرشي، والشاعر الأديب عبد الواحد بروك (أبو فراس)، وطبعا بالمشرف على كل النشاط شيخ شعراء المغرب أبو عدنان اسماعيل زويريق بصفته رئيسا للاتحاد في فرعه المرّاكشي، الذي شرّفني بقصيدة خاصة، كان مطلعها:

قمْ يا هزارُ مُغرّداً ..... بين الصّحابِ الحُضَّرِ

وقد أهدانيها مكتوبة في لوحة خاصة وأنيقة..

حضر الحفل أيضا نخبة من الشعراء والأدباء والفنانين، كالدكتور مسلك ميمون، والأديب حسن قرى، والإعلامي عبد العاطي الخازن والفنان محمد مينجام وغيرهم.

كما حضر من الصحراء، بالإضافة إلى الشاعر الأديب المعروف أبي فراس، الشاعر المتألّق حميد الشمسدي، والشاعر الصاعد امحمد يارة، والشاعر أنّة الدّومي.

جلسة النقد والتكريم كانت من تسيير الدكتور عبد المجيد العابد، الذي بدأ الأمسية بجرد مفصل عن سيرة المحتفى به وإنجازاته الأدبية، بينما سير الأمسية الشعرية في الجزء الثاني من النشاط الإعلامي عبد العاطي الخازن، بمواكبة موسيقية للموسيقار والملحن محمد مينجام.

وقد تم تقليد الشاعر بيروك خلال هذه التظاهرة من قبل الاتحاد عبر رئيسه شيخ شعراء المغرب اسماعيل زويريق بشهادة تكريم، وبردة رمزية كإجازة شاعرية، ولوحة زيتية من أعمال الفنان التشكيلي محمد البندوري.

شارك في الأمسية الشعرية في ختام الحفل كل من الشعراء والشواعر "بالترتيب الأبجدي":

الهاشمي زويريق

حميد الشمسدي

حنان الفرجاني

حسين خوتي

حسن المباركي الصحري

حسن قرى

محمد الجعيبي

عبد الواحد بروك "أبو فراس"

عبد العاطي الخازن

رشيدة الشانك.