حيث تزامن حلول العام الحالي مع تعرض الصحافة الجهوية لحادثين اثنين آثارا مواقف مختلفة و متباينة.
الاول يتعلق بتعرض الزميل "حبيبي محمودي" للضرب اثناء تدخل أمني لتفريق مظاهرة للمعطلين بالعيون، وذلك يومه السبت الثاني من شهر يناير الجاري، و الثاني يتعلق بصدور حكم قضائي ضد الزميل حسن بوفوس بسنة حبسا موقفة التنفيذ و غرامة مالية قدرها25 الف درهم.
وبهذه المناسبة فإننا نعلن مايلي:
-شجبنا الشديد لكافة أنواع التدخل الأمني ضد التظاهر السلمي.، و الذي يكفله الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهود و المواثيق الدولية والقوانين الوطنية ذات الصلة.
-تنديدنا القوي بالأحكام القضائية الملجمة لحرية الصحافة.
-دعوتنا لجميع الزملاء الصحافيين إلتزام أقصى درجات الحيطة وإلتزام الضوابط المهنية اثناء التغطية الإعلامية للمظاهرات و المسيرات و الملتقيات السياسية و النقايية و المدنية.
-مناشدتنا للجسم الصحفي باحترام الحريات الفردية و عدم انتهاك أعراض المواطنين و التعدي على خصوصياتهم.
-مطالبتنا للصحافة بالتحري عن صحة الخبر و صدقيته و عدم الانجرار وراء الاخبار الزائفة او التضليل وكافة اشكال الابتزاز و الضغط.
-ضرورة إحترام استقلالية القضاء، و احترام الأحكام القضائيةالصادرة عنه، مع الحاحنا الشديد على القطع مع العقوبات السالبة للحرية و الغرامات الثقيلة.
وفي الاخير نهيب بكل الغيورين على الصحافة على تقوية اواصر التعاون لصيانة المكتسبات وحماية حقوق الصحفيين من الإنتهاك و تأهيل القطاع والرفع من قدرات العاملين فيه.